لم يكن بمستغرب لي أن يكتب مصطفى صادق الرافعي سلسلة مقالاته
(على السفود) متهجماً فيها على العقاد تهجماً شنيعاً مريعاً لا نبالة فيه، ولا
سؤدد، حتى إنه هو نفسه أعلن في آخر حياته ندمه على كتابة هذا الإقذاع، بحسب ما نقل
عنه أحمد حسن الزيات، وقد اختار الرافعي يومها صورة للكتاب الذي جمع فيه هذه
المقالات، تقشعر منها الأبدان!! نجد فيها الرافعي العملاق، وقد خوزق العقاد القزم
بالسفود من دبره، وأخرجه من فمه، ثم جلس يشويه على نار الحطب.
(على السفود) متهجماً فيها على العقاد تهجماً شنيعاً مريعاً لا نبالة فيه، ولا
سؤدد، حتى إنه هو نفسه أعلن في آخر حياته ندمه على كتابة هذا الإقذاع، بحسب ما نقل
عنه أحمد حسن الزيات، وقد اختار الرافعي يومها صورة للكتاب الذي جمع فيه هذه
المقالات، تقشعر منها الأبدان!! نجد فيها الرافعي العملاق، وقد خوزق العقاد القزم
بالسفود من دبره، وأخرجه من فمه، ثم جلس يشويه على نار الحطب.
ولكن المستغرب فعلاً أن تنشر هذه المقالات في مجلة (العصور)
لصاجبها إسماعيل مظهر، هذا الرجل الكاتب المفكر الليبرالي التقدمي مترجم كتاب (أصل
الأنواع) لتشارلز داروين، وكتاب (نشوء الكون) لجورج جاموث، والذي كان لا يجب
الرافعي، ولا يطيق ذكر اسمه، ولا تجمعه به أدنى المشتركات، ولكن نكاية بالعقاد،
أشاد بالرافعي، واحتفى بنشر سلسلة مقالاته الفهيهة.
لصاجبها إسماعيل مظهر، هذا الرجل الكاتب المفكر الليبرالي التقدمي مترجم كتاب (أصل
الأنواع) لتشارلز داروين، وكتاب (نشوء الكون) لجورج جاموث، والذي كان لا يجب
الرافعي، ولا يطيق ذكر اسمه، ولا تجمعه به أدنى المشتركات، ولكن نكاية بالعقاد،
أشاد بالرافعي، واحتفى بنشر سلسلة مقالاته الفهيهة.
فعلاً…. إن النكاية تعمي وتصم حتى أشد الناس تقدمية وليبرالية.