من الشخصيات العلمية المحبَّبة إلى قلبي عالم من علماء القرن الثامن عشر، هو العلاَّمة العثماني إسماعيل الكلنبوي، المولود في عام 1730، والمتوفى في 1791تعرّفته من خلال كتب الشيخ ملا زاهد الكوثري، وشيخ الإسلام مصطفى صبري، الذي اعتمد على أفكاره في تناوله مسألة (جعل الماهية)، وارتباطها بعقيدة القدر حيث كان للكلنبوي رأي ورؤية تضارع ما كتبه ابن سينا وابن عربي في مسألة الجبر السالفة الذكر

كان أول كتاب أطلع عليه هو حاشيته
الجليلة على (شرح جلال الدين الدواني للعقائد العضدية)، استعرت نسخته يومها من أستاذنا المرحوم مجاهد شعبان رحمه الله، وظلت
لدي لمدة سنة، وما كان يطالبني بها، لأنه يعلم أنني سأعيدها عند الانتهاء منها.
الجليلة على (شرح جلال الدين الدواني للعقائد العضدية)، استعرت نسخته يومها من أستاذنا المرحوم مجاهد شعبان رحمه الله، وظلت
لدي لمدة سنة، وما كان يطالبني بها، لأنه يعلم أنني سأعيدها عند الانتهاء منها.
تمّ توثيق حياته وأعماله بشكل جيد في
العديد من البحوث العلمية في اللغة الإنجليزية والتركية مثل الأطروحة التي كتبها
آيتين أفسي في سنة 1963 (تاريخ المدارس العسكرية في تركيا)، أو أطروحة الدكتوراه
التي كتبها كابيلا حول (تطور نظرية المناظرة والجدل في التاريخ الفكري الإسلامي ما
بعد الكلاسيكي).
عُيِّن
أستاذاً للرياضيات في الكلية البحرية الجديدة
(قاسم باشا) في القرن الذهبي، في إسطنبول حيث عمل مع مصلحين عثمانيين آخرين، كما
عمل مع المهندس العسكري الفرنسي الهنغاري فرانسوا بارون دي توت.
حصل الكلنبوي على جائزة من السلطان
سليم الثالث عن حساباته الباليستية الدقيقة للغاية في توجيه قذائف المدافع.
كتب الكلنبوي باللغتين التركية
والعربية حوالي خمسة وثلاثين كتاباً ورسالة، في المنطق والرياضيات وعلم الكلام
والمناظرة والجدل بما في ذلك رسالة حول لعبة الشطرنج. وكان له الفضل في إدخال
جداول اللوغاريتمات للدولة العثمانية التي قد بدأ انتشارها حديثا في أوروبا.
كنتُ وما زلت أفكر في أنّ هذه الشخصية
ما زالت بحاجة للدراسة الأكاديمية والمقارنة مع شخصيات أخرى، مثلاً: يمكن مقارنة
الكلنبوي بالمير داماد في فهمهما لـ (الممكن) كلامياً وفلسفياً، أو المقارنة بينه
وبين شوبنهاور في قضايا الحجاج والجدل.
العديد من البحوث العلمية في اللغة الإنجليزية والتركية مثل الأطروحة التي كتبها
آيتين أفسي في سنة 1963 (تاريخ المدارس العسكرية في تركيا)، أو أطروحة الدكتوراه
التي كتبها كابيلا حول (تطور نظرية المناظرة والجدل في التاريخ الفكري الإسلامي ما
بعد الكلاسيكي).
أستاذاً للرياضيات في الكلية البحرية الجديدة
(قاسم باشا) في القرن الذهبي، في إسطنبول حيث عمل مع مصلحين عثمانيين آخرين، كما
عمل مع المهندس العسكري الفرنسي الهنغاري فرانسوا بارون دي توت.
سليم الثالث عن حساباته الباليستية الدقيقة للغاية في توجيه قذائف المدافع.
والعربية حوالي خمسة وثلاثين كتاباً ورسالة، في المنطق والرياضيات وعلم الكلام
والمناظرة والجدل بما في ذلك رسالة حول لعبة الشطرنج. وكان له الفضل في إدخال
جداول اللوغاريتمات للدولة العثمانية التي قد بدأ انتشارها حديثا في أوروبا.
ما زالت بحاجة للدراسة الأكاديمية والمقارنة مع شخصيات أخرى، مثلاً: يمكن مقارنة
الكلنبوي بالمير داماد في فهمهما لـ (الممكن) كلامياً وفلسفياً، أو المقارنة بينه
وبين شوبنهاور في قضايا الحجاج والجدل.