
والذوبان): تعدُّ هذه المخطوطة نسخة مزخرفة وموضحة من قصيدة (الاحتراق والذوبان)
لمؤلفها ناوي خابوشاني، المتوفى عام 1019 هـ (1610 م).
وتسرد القصيدة قصة حب فتاة هندوسية تحرق
نفسها في محرقة جنازة خطيبها. وقد قام ابن سيد مراد الحسيني بكتابة المخطوطة بخط
النستعليق بالحبر الأسود، وشرحها محمد علي مشهدي عام 1068 هـ (1657 م).
نفسها في محرقة جنازة خطيبها. وقد قام ابن سيد مراد الحسيني بكتابة المخطوطة بخط
النستعليق بالحبر الأسود، وشرحها محمد علي مشهدي عام 1068 هـ (1657 م).
وهذه اللوحة هي
صفحة من صفحات المخطوطة، وقد تجاوزت أبياتها المئتي بيت.
صفحة من صفحات المخطوطة، وقد تجاوزت أبياتها المئتي بيت.
ما أعجبني فيها
أنها تكشف عن إنسانية الفنان المسلم: شاعراً وشارحا ورساما، وعن تفاعله الإنساني
الرهيف مع حادثة حب الفتاة الهندوسية… وربط ذلك بالحب الكوني اللانهائي.
أنها تكشف عن إنسانية الفنان المسلم: شاعراً وشارحا ورساما، وعن تفاعله الإنساني
الرهيف مع حادثة حب الفتاة الهندوسية… وربط ذلك بالحب الكوني اللانهائي.
أما بعض
المتدينين اليوم فقد جفف فهمهم لدينهم كل حس إنساني لديهم، حتى إني قرأت تعليقات
لبعضهم يعبرون فيها عن عدم استطاعتهم التفاعل والتعاطف مع اختطاف الأب باولو في
الرقة، أو اختطاف ناشطة إيطالية، في الشمال السوري، أو دهس ناشطة أمريكية جاءت
تناصرنا في فلسطين، لأنهم ليسوا على دينهم.
المتدينين اليوم فقد جفف فهمهم لدينهم كل حس إنساني لديهم، حتى إني قرأت تعليقات
لبعضهم يعبرون فيها عن عدم استطاعتهم التفاعل والتعاطف مع اختطاف الأب باولو في
الرقة، أو اختطاف ناشطة إيطالية، في الشمال السوري، أو دهس ناشطة أمريكية جاءت
تناصرنا في فلسطين، لأنهم ليسوا على دينهم.
محمد أمير ناشر النعم