عندما كنت أقرأ روايات كزنتزاكس كنت
أتساءل دائماً: هل قرأ هذا الرجل جلال الدين الرومي أو محمد إقبال… أم أن أرواح
العظماء تتلاقى في الأفق الأعلى على نحو يستعصي على مداركنا وأفهامنا!!!
أتساءل دائماً: هل قرأ هذا الرجل جلال الدين الرومي أو محمد إقبال… أم أن أرواح
العظماء تتلاقى في الأفق الأعلى على نحو يستعصي على مداركنا وأفهامنا!!!
لنستمع إلى كزنتزاكس يقول:
– مثل الشمس فوق الإمبراطوريات الكبيرة لا يغرب الحب أبداً.
– كانوا عصافير دورية، وكنت أرغب في
تحويلهم إلى نسور.
تحويلهم إلى نسور.
– ليست الفضيلة من ثمار طبيعتي بل من ثمار
كفاحي.
كفاحي.
– المعاناة هي المرشد الأعظم في ذلك الصعود
الذي يقود من الحيوان إلى الإنسان.
الذي يقود من الحيوان إلى الإنسان.
– قرفت من الشعر والفن والكتب… تبدو لي
كلها دون جوهر… كأنها مصنوعة من الكرتون… تماماً كما لو أنك كنت جائعاً وبدلاً
من أن يُقدم لك الطعام تُقدّم لك قائمة الطعام فتمضغها كالعنزة.
كلها دون جوهر… كأنها مصنوعة من الكرتون… تماماً كما لو أنك كنت جائعاً وبدلاً
من أن يُقدم لك الطعام تُقدّم لك قائمة الطعام فتمضغها كالعنزة.
– روحي كلها صرخة… وأعمالي كلها تعقيب
على هذه الصرخة.
على هذه الصرخة.
ما أشبه هذا الكلام بكلام الرومي وإقبال.
محمد أمير
ناشر النعم
ناشر النعم