عندما
أسست دار النشر (فُصِّلت) مع صديقي الأستاذ محمد أديب ياسرجي في 1993 كنا أصغر
ناشرين في سورية. ذهبت إلى وزارة الإعلام في دمشق من أجل الترخيص، فقال لي الموظف
ضاحكا:
أسست دار النشر (فُصِّلت) مع صديقي الأستاذ محمد أديب ياسرجي في 1993 كنا أصغر
ناشرين في سورية. ذهبت إلى وزارة الإعلام في دمشق من أجل الترخيص، فقال لي الموظف
ضاحكا:
تعال بعد سنتين يا حبيبي حتى تطلب الرخصة ، يجب أن يكون عمرك 25 سنة. كانت
تحدونا آمال رحيبة في إنتاج ثقافة (جادة وجيدة وجديدة). ومن رأسمال بسيط جدا يكاد
لا يُذكر ابتدأنا مشروعنا الصغير الطامح، وكنا ندرك تماما أن الفكرة الخلاقة هي
الرأسمال الحقيقي في عالم النشر، ولذلك اتخذناها عدتنا وعتادنا، ومرت الأيام
سراعا، وطبعنا كتبا مهمة ، وكتبا أخرى أقل أهمية ، حتى وصلنا إلى عام 2012 يوم
بدأت سورية بالغليان والغثيان، وفي يوم كئيب أخبرني الأستاذ أديب بالنبأ الأكثر
إزعاجا: لقد احترقت دار النشر بماس كهربائي، أتى على الأعمال المخطوطة فجعلها
رمادا، وعلى أجهزة الكومبيوتر ، فصيرها كتلا بلاستيكية ذائبة.
كانت
الأعمال الأكثر أهمية هي التي لم يحالفنا الحظ لطباعتها ، وكانت معظمها جاهزة
منضدة مصححة، وأولى هذه الأعمال:
الأعمال الأكثر أهمية هي التي لم يحالفنا الحظ لطباعتها ، وكانت معظمها جاهزة
منضدة مصححة، وأولى هذه الأعمال:
أولاً:
المجلد الأول من كتاب (المجتمع واللاهوت في القرن الثاني الهجري) لمؤلفه جوزيف فان
إس. عرفنا هذا الكتاب من خلال الإشارة إليه، والإشادة به التي أطلقها محمد أركون
في أحد كتبه، إذ عد هذا العمل بمجلداته الستة الضخمة أهم عمل ينجز في علم الكلام
الإسلامي ، وسرعان ما جلبنا الكتاب ، وبدأنا البحث عن مترجم متمكن لا ينوء بهذا
الحمل الثقيل، و قادنا البحث إلى المترجم الحلبي محمد جديد، ولم أكن قد سمعت به من
قبل، فسارعت إلى اقتناء بعض ترجماته حتى أطلع على نماذج من عمله، وكانت وزارة
الثقافة السورية قد طبعت له أعمالا عديدة ، اقتنيت منها الجزء الثاني من (بناة
العالم) لشتيفان تسفايغ، و(الشعر والحقيقة) لغوتة بمجلداته الثلاثة، و(محاكاة
الواقع في أدب الغرب).
المجلد الأول من كتاب (المجتمع واللاهوت في القرن الثاني الهجري) لمؤلفه جوزيف فان
إس. عرفنا هذا الكتاب من خلال الإشارة إليه، والإشادة به التي أطلقها محمد أركون
في أحد كتبه، إذ عد هذا العمل بمجلداته الستة الضخمة أهم عمل ينجز في علم الكلام
الإسلامي ، وسرعان ما جلبنا الكتاب ، وبدأنا البحث عن مترجم متمكن لا ينوء بهذا
الحمل الثقيل، و قادنا البحث إلى المترجم الحلبي محمد جديد، ولم أكن قد سمعت به من
قبل، فسارعت إلى اقتناء بعض ترجماته حتى أطلع على نماذج من عمله، وكانت وزارة
الثقافة السورية قد طبعت له أعمالا عديدة ، اقتنيت منها الجزء الثاني من (بناة
العالم) لشتيفان تسفايغ، و(الشعر والحقيقة) لغوتة بمجلداته الثلاثة، و(محاكاة
الواقع في أدب الغرب).
ويالهول
المفاجأة!! بدأت أقرأ (بناة العالم) فوقعت على أجمل نص قرأته في حياتي، حياتي
المليئة بالكتب ، ورأيت بأم عيني الترجمة حين تصل إلى حدود الكمال. لم أكن أعرف
الألمانية حتى يكون حكمي أكثر ما يكون دقة، لكنني من خلال حدسي وخبرتي العامة
أيقنت أن هذه هي الترجمة التي يصح أن يطرب لها المؤلف، لا بل وان يرقص لها سرورا
ونشوة.
المفاجأة!! بدأت أقرأ (بناة العالم) فوقعت على أجمل نص قرأته في حياتي، حياتي
المليئة بالكتب ، ورأيت بأم عيني الترجمة حين تصل إلى حدود الكمال. لم أكن أعرف
الألمانية حتى يكون حكمي أكثر ما يكون دقة، لكنني من خلال حدسي وخبرتي العامة
أيقنت أن هذه هي الترجمة التي يصح أن يطرب لها المؤلف، لا بل وان يرقص لها سرورا
ونشوة.
التقيت
بالأستاذ محمد جديد، واتفقت معه اتفاقا غير شائع عموما في دور النشر ، وهو أن
يتوظف في الدار براتب مقطوع، و يداوم ست ساعات يوميا، طلبت منه اولا ان يترجم
فهارس المجلدات الستة حتى نحيط خبرا بهذا العمل الضخم، ثم باشر يترجم المجلد الأول
حتى أنهاه، وكنت أنا وشريكي الأستاذ أديب نضبط أسماء الأعلام ، وندقق ترجمة
المصطلحات (الفقهية والكلامية)، وفي هذه الأثناء راسلنا الأستاذ فإن إس من أجل
حقوق الترجمة ، فكان جوابه أن الناشر الألماني أعطى حقوق الترجمة لدار الجمل ، وهكذا
أوقفنا العمل على أمل أن نصل إلى اتفاق مع دار الجمل، لنطبع الكتاب معا. غير أن
هذا الاتفاق لم يتم ، وطبعت دار الجمل المجلد الأول بترجمة أخرى تنضح ركاكة وأخطاء
، فلم يتقبلها القراء قبولا حسنا. وتوقف مشروع ترجمة الكتاب، و طواه النسيان.
بالأستاذ محمد جديد، واتفقت معه اتفاقا غير شائع عموما في دور النشر ، وهو أن
يتوظف في الدار براتب مقطوع، و يداوم ست ساعات يوميا، طلبت منه اولا ان يترجم
فهارس المجلدات الستة حتى نحيط خبرا بهذا العمل الضخم، ثم باشر يترجم المجلد الأول
حتى أنهاه، وكنت أنا وشريكي الأستاذ أديب نضبط أسماء الأعلام ، وندقق ترجمة
المصطلحات (الفقهية والكلامية)، وفي هذه الأثناء راسلنا الأستاذ فإن إس من أجل
حقوق الترجمة ، فكان جوابه أن الناشر الألماني أعطى حقوق الترجمة لدار الجمل ، وهكذا
أوقفنا العمل على أمل أن نصل إلى اتفاق مع دار الجمل، لنطبع الكتاب معا. غير أن
هذا الاتفاق لم يتم ، وطبعت دار الجمل المجلد الأول بترجمة أخرى تنضح ركاكة وأخطاء
، فلم يتقبلها القراء قبولا حسنا. وتوقف مشروع ترجمة الكتاب، و طواه النسيان.
ثانياً:
(الانقسامات في الإسلام) للمستشرق الفرنسي هنري لاووست، وكان الدكتور محمود عكام
قد رشح لنا هذا الكتاب للترجمة ، و اخترنا له عنوانا فرعيا يكشف لنا مضمونه بدقة
وهو: (تشكل الفرق الإسلامية منذ وفاة النبي محمد حتى مصطفى كمال اتاتورك). وكان
لاووست من أدق المستشرقين وأكثرهم إحاطة بموضوعه ، وكان كتابه الذي لا يتجاوز 600
صفحة مليئا بالأفكار المكثفة، والملاحظات الذكية، والإشارات المرجعية التي توثق كل
فكرة وكل معلومة تم ذكرها ، وعهدنا يومها للدكتور محمد نديم خشفة بالترجمة، فترجمه
ترجمة رائعة رائقة، و تابعنا النص ضبطا وتدقيقا، ورجعنا في معظم الإحالات للمصادر
الأصلية، و أخرجنا الكتاب إخراجا جميلاً ، وكانت دارنا معروفة بجمال الحرف وأناقة
الإخراج والطباعة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن عبد الرحمن بدوي كتب عرضا نقديا
للكتاب بعد صدوره مباشرة في 1965، وكان حكمه عليه قاسيا حيث رأى أنه مجرد كتاب عام
مبسط يناسب القارئ الأوربي، ولا نجد فيه أثرا للأبحاث المعمقة التي تناولت هذه
الفرق.
(الانقسامات في الإسلام) للمستشرق الفرنسي هنري لاووست، وكان الدكتور محمود عكام
قد رشح لنا هذا الكتاب للترجمة ، و اخترنا له عنوانا فرعيا يكشف لنا مضمونه بدقة
وهو: (تشكل الفرق الإسلامية منذ وفاة النبي محمد حتى مصطفى كمال اتاتورك). وكان
لاووست من أدق المستشرقين وأكثرهم إحاطة بموضوعه ، وكان كتابه الذي لا يتجاوز 600
صفحة مليئا بالأفكار المكثفة، والملاحظات الذكية، والإشارات المرجعية التي توثق كل
فكرة وكل معلومة تم ذكرها ، وعهدنا يومها للدكتور محمد نديم خشفة بالترجمة، فترجمه
ترجمة رائعة رائقة، و تابعنا النص ضبطا وتدقيقا، ورجعنا في معظم الإحالات للمصادر
الأصلية، و أخرجنا الكتاب إخراجا جميلاً ، وكانت دارنا معروفة بجمال الحرف وأناقة
الإخراج والطباعة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن عبد الرحمن بدوي كتب عرضا نقديا
للكتاب بعد صدوره مباشرة في 1965، وكان حكمه عليه قاسيا حيث رأى أنه مجرد كتاب عام
مبسط يناسب القارئ الأوربي، ولا نجد فيه أثرا للأبحاث المعمقة التي تناولت هذه
الفرق.
ثالثاً:
(سلطة الحكايات)، لكاتب فرنسي لا أذكر اسمه الآن (ياللسخرية) ، ولكنني تبنيت
طباعته، ودفعت تكاليف ترجمته للدكتور خشفة ، لشغفي الخاص بالأدب ولإعجابي الشديد
بالكتاب ، رغم أنني كنت على يقين من أنه مشروع خاسر، وكنت قد نشرت قبله كتاب
(القصة الفرنسية القصيرة: نشأتها _ تاريخها _ تقنياتها) تأليف رينه غودين، وترجمة
الدكتور خشفة أيضا ، لمجرد أنني كنت احب قصص موبسان. فالنشر بالنسبة إلي كان شغفا
وحبا، ولم يكن تجارة وكسبا.
(سلطة الحكايات)، لكاتب فرنسي لا أذكر اسمه الآن (ياللسخرية) ، ولكنني تبنيت
طباعته، ودفعت تكاليف ترجمته للدكتور خشفة ، لشغفي الخاص بالأدب ولإعجابي الشديد
بالكتاب ، رغم أنني كنت على يقين من أنه مشروع خاسر، وكنت قد نشرت قبله كتاب
(القصة الفرنسية القصيرة: نشأتها _ تاريخها _ تقنياتها) تأليف رينه غودين، وترجمة
الدكتور خشفة أيضا ، لمجرد أنني كنت احب قصص موبسان. فالنشر بالنسبة إلي كان شغفا
وحبا، ولم يكن تجارة وكسبا.
رابعاً:
(حلب: دراسة توسع مدينة سورية كبيرة منذ نشأتها حتى منتصف القرن التاسع عشر) وهو
رسالة دكتوراه المستشرق الفرنسي جان سوفاجيه، ترجمة الأستاذ فريد جحا رحمه الله
،وكان الكتاب مجلدين، مجلد للنص الكتابي ، ومجلد للصور التي التقطها سوفاجيه
بنفسه، في بداية القرن الماضي، وهذه الصور بحد ذاتها ثروة لأنها نادرة فريدة.
(حلب: دراسة توسع مدينة سورية كبيرة منذ نشأتها حتى منتصف القرن التاسع عشر) وهو
رسالة دكتوراه المستشرق الفرنسي جان سوفاجيه، ترجمة الأستاذ فريد جحا رحمه الله
،وكان الكتاب مجلدين، مجلد للنص الكتابي ، ومجلد للصور التي التقطها سوفاجيه
بنفسه، في بداية القرن الماضي، وهذه الصور بحد ذاتها ثروة لأنها نادرة فريدة.
خامساً:
(الثالثة والتسعون)، وهي آخر رواية كتبها فيكتور هوغو ، بعد أن اختمرت تجربته
ونضجت رؤاه ، رصد فيها الثورة المضادة للثورة الفرنسية ، والتي استمرت عدة سنوات ،
لكن كانت سنة 1793 هي السنة المثقلة بالأحداث الجسام ، ومن هنا جاء اسم الرواية
(الثالثة والتسعون) إشارة إلى تلك السنة ، ولكم أسعدتني يومها ترجمة الأستاذ فريد
جحا التي كانت تضاهي ترجمات الرائع سامي الدروبي، في جمال سبكها وصياغتها، ويجدر
بالذكر هنا أن الأستاذ فريد قدم لي ترجمته لرواية أمين معلوف (سمرقند) علني
أتبناها وأطبعها، ويومها فاقت متعتي في قراءتها أضعافا مضاعفة متعة قراءة الترجمة
المنشورة.
(الثالثة والتسعون)، وهي آخر رواية كتبها فيكتور هوغو ، بعد أن اختمرت تجربته
ونضجت رؤاه ، رصد فيها الثورة المضادة للثورة الفرنسية ، والتي استمرت عدة سنوات ،
لكن كانت سنة 1793 هي السنة المثقلة بالأحداث الجسام ، ومن هنا جاء اسم الرواية
(الثالثة والتسعون) إشارة إلى تلك السنة ، ولكم أسعدتني يومها ترجمة الأستاذ فريد
جحا التي كانت تضاهي ترجمات الرائع سامي الدروبي، في جمال سبكها وصياغتها، ويجدر
بالذكر هنا أن الأستاذ فريد قدم لي ترجمته لرواية أمين معلوف (سمرقند) علني
أتبناها وأطبعها، ويومها فاقت متعتي في قراءتها أضعافا مضاعفة متعة قراءة الترجمة
المنشورة.
سادسا:
(تاريخ الأكراد الحديث) تأليف ديفيد ماكدول ، وترجمة الأستاذ صفوان عكاش. وكنت
أبحث دائما عن كتاب لائق بالقضية الكردية حتى أتبناه وأطبعه، وفور صدور هذا الكتاب
وقراءتي تقريرا احفاليا ضافيا عنه، طلبته من صديقي عبد الباسط إبراهيم من نيويورك
، والذي كان لا يبخل أبدا في إرسال أي كتاب أطلبه، دعما للثقافة بلا جزاء ولا
شكور، ولو أنني رحت أسرد الكتب الإنكليزية التي أسعفني بها لضاق بي المقام.
(تاريخ الأكراد الحديث) تأليف ديفيد ماكدول ، وترجمة الأستاذ صفوان عكاش. وكنت
أبحث دائما عن كتاب لائق بالقضية الكردية حتى أتبناه وأطبعه، وفور صدور هذا الكتاب
وقراءتي تقريرا احفاليا ضافيا عنه، طلبته من صديقي عبد الباسط إبراهيم من نيويورك
، والذي كان لا يبخل أبدا في إرسال أي كتاب أطلبه، دعما للثقافة بلا جزاء ولا
شكور، ولو أنني رحت أسرد الكتب الإنكليزية التي أسعفني بها لضاق بي المقام.
سابعاً:
(أزمة العالم الحديث) تأليف الفيلسوف المختلف رينيه غينون ، ترجمة الأستاذ حسام
جلال ، والكتاب من أهم كتب غينون ، ومن أكثرها تعبيرا عن رؤيته وأفكاره.
(أزمة العالم الحديث) تأليف الفيلسوف المختلف رينيه غينون ، ترجمة الأستاذ حسام
جلال ، والكتاب من أهم كتب غينون ، ومن أكثرها تعبيرا عن رؤيته وأفكاره.
ثامناً:
رواية (نجمة تائهة) للروائي الفرنسي لوكليزيو. وكانت باكورة ترجمات الأستاذ حسام
جلال ، ويومها حضرتها للطباعة وانجزت طباعة الغلاف ، غير أن موافقة وزارة الإعلام
جاءت بالرفض على خلاف كل توقع ، فهذه الرواية كانت من الأعمال الغربية الأدبية
النادرة التي تتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي في بعده الإنساني، وتنتصر فيه
للقضية الفلسطينية بصورة جلية لا لبس فيها، ويأتي ذلك ضمن المسار الفكري والموقف
الأخلاقي الذي اتخذه لوكليزيو ، وعُدّ من خلاله من المعادين للسامية ، ولكن هذا
التصنيف لم يكن ليؤثر على أديب فرنسا الكبير الذي تدرج في نيل الأوسمة والجوائز
الأدبية الفرنسية حتى أعلاها ، وتوج ذلك بعدئذ بالحصول على جائزة نوبل للآداب عام
2008.
رواية (نجمة تائهة) للروائي الفرنسي لوكليزيو. وكانت باكورة ترجمات الأستاذ حسام
جلال ، ويومها حضرتها للطباعة وانجزت طباعة الغلاف ، غير أن موافقة وزارة الإعلام
جاءت بالرفض على خلاف كل توقع ، فهذه الرواية كانت من الأعمال الغربية الأدبية
النادرة التي تتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي في بعده الإنساني، وتنتصر فيه
للقضية الفلسطينية بصورة جلية لا لبس فيها، ويأتي ذلك ضمن المسار الفكري والموقف
الأخلاقي الذي اتخذه لوكليزيو ، وعُدّ من خلاله من المعادين للسامية ، ولكن هذا
التصنيف لم يكن ليؤثر على أديب فرنسا الكبير الذي تدرج في نيل الأوسمة والجوائز
الأدبية الفرنسية حتى أعلاها ، وتوج ذلك بعدئذ بالحصول على جائزة نوبل للآداب عام
2008.
تاسعاً:
كتاب (الفروق) للإمام القرافي ، وهذا الكتاب كان مشروعا خاصا بي، حيث قمت بتنضيد
الكتاب وإخراجه إخراجا جديداً ، فرقمت مسائله، و ورقمت الأقوال فيها ، بطريقة لم
أسبق إليها. وكان هذا المشروع من أحب المشاريع إلى قلبي، وكنت أتأنى في طباعته،
لأنني أرجو أن أخرجه في أكمل وجه وصورة.
كتاب (الفروق) للإمام القرافي ، وهذا الكتاب كان مشروعا خاصا بي، حيث قمت بتنضيد
الكتاب وإخراجه إخراجا جديداً ، فرقمت مسائله، و ورقمت الأقوال فيها ، بطريقة لم
أسبق إليها. وكان هذا المشروع من أحب المشاريع إلى قلبي، وكنت أتأنى في طباعته،
لأنني أرجو أن أخرجه في أكمل وجه وصورة.
عاشراً:
(تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية) للشيخ مصطفى عبد الرازق. ضبطت النص وحققته، و
كتبت مقدمة حول الكتاب والكاتب، وكنت أعده من الأعمال الجميلة الجليلة التي يمكن
تقديمها للمكتبة العربية.
(تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية) للشيخ مصطفى عبد الرازق. ضبطت النص وحققته، و
كتبت مقدمة حول الكتاب والكاتب، وكنت أعده من الأعمال الجميلة الجليلة التي يمكن
تقديمها للمكتبة العربية.
أخيرا:
نصيحتي
لكل من يعمل في الحقل الفكري: إذا اتممت عملا أو كتابا فلا تتلكأ في طباعته ، وإذا
أنجزت بحثا أو مقالا فلا تؤجل نشره.
لكل من يعمل في الحقل الفكري: إذا اتممت عملا أو كتابا فلا تتلكأ في طباعته ، وإذا
أنجزت بحثا أو مقالا فلا تؤجل نشره.
محمد أمير ناشر النعم
البريد الالكتروني الخاص بحضرتكم…