كنّا طلاباً في المدرسة الخسروية منتصف الثمانينيات من القرن الماضي نأخذ راتباً شهرياً من المدرسة مقداره مئة وخمس وعشرون ليرة سورية مراعاة لشرط الواقف، وكنّا، نحن الطلاب، نتحدث فيما بيننا بأنّ هذا الراتب لا يمثل إلا عشر ما نستحقه أو أقل من ذلك، وأنّ الدولة لو حافظت على أوقاف هذه المدرسة واستثمرتها استثماراً صحيحاً، ولو […]